تنعقد، اليوم الجمعة 15 جانفي
2016، الهيئة السياسية لحركة نداء تونس، حيث يعتبر هذا أول اجتماع لها، بعد أنّ
أعلن عنها مؤتمر الوفاء بسوسة.
وقررت الهيئة السياسية
عقد اجتماعها هذا بعد نزيف الاستقالات في الحزب و الكتلة و الهيئة.
وفي هذا الخصوص، تدخل
وزير التربية والقيادي بالحزب،ناجي جلول ، ليقدم مبادرة لاحتواء أزمة التي يعيشه
الحزب، و تندرج هذه المبادرة في 3 نقاط :
انتخاب ممثلين عن مختلف
مؤسسات الحزب ، في هيكل واحد يضم 21 عضوا يضم وزراء ونواب وممثلين عن الهيئة
التأسيسية وعن الهياكل مع امكانية الانفتاح على شخصيات وطنية من خارج الحزب.
وينتخب هذا
الهيكل احد أعضائه لتولي مقالييد التسيير اليومي والتنسيق مع التوافق حول
الخطة التي سيتم احداثها، اما الابقاء على الادارة التنفيذية او امانة عامة .
على ان يتكفل هذا الهيكل
بقيادة سفينة الحزب الى حين عقده لمؤتمره الانتخابي في جويلية 2016، ما يعني
الغاء مخرجات مؤتمر سوسة التي افررزت قيادة ب14 امينا عاما وطنيا يكونون مع 15
عضوا "الهيئة السياسية للحزب".
و وفق الشارع المغاربي
فإن مصادرها الخاصة قالت أنّ جلول تشاور حول هذه المبادرة مع عدة قيادات و مع رئيس
الجمهورية الباجي قائد السبسي.
يُذكر أنّ مؤسس الحزب
ورئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي، قرر الاجتماع بعدد من
القيادات التي أعلنت استقالتها، لكي يقنعها بالبقاء في الحزب
0 commentaires: