نظم رجل الأعمال شفيق جراية ندوة صحفية رافقه فيها محاميه فيصل الجدلاوي، و كشف
فيها معلومات خطيرة تمس عديد ملفات الفساد، منها ما يمس بالأمن القومي. و في ما يلي
أبرز ما قاله :
"دعمت النداء في الدور الأول و ساهمت في إطلاق سراح الدبلوماسيين التونسيين..و
قمت بعديد الوساطات الدولية ... النائب وليد جلاد زارني في بيتي 3 مرات و قال لي أن
رضا بلحاج وصلته وثائق من كمال لطيف كي يتهمني بالارهاب... و طلب مني زيارته في بيته
في برج السدرية... كمال لطيف و رضا بلحاج و نور الدين بن تيشة و الراحل عبد الفتاح
عمر هم الذين سيطروا علی لجنة المصادرة. عماد بوعون مدير الشرطة الفنية هو الذي يسرب
في وثائق الداخلية بطلب من كمال لطيف. الصحافيان الشورابي و القطاري مختطفين من قبل
عصابة اجرامية تريد مقايضتهما بالمال و هوما موجودان بين الكفرة و أجدابيا. فيصل الجدلاوي
: سنكشف الأمن الموازي و قد قدمنا قضية عدلية ضد وزير الداخلية و المدير العام للأمن
الوطني و مدير المصالح الفنية بوزارة الداخلية. محامي نبيل القروي: سنرفع قضايا في
وليد جلاد و رضا بالحاج مدير الديوان الرئاسي بتهمة التنصت بدون إذن قضائي.. طبعا هذه
التصريحات تكشف بشكل كبير حقيقة الأمن الموازي و من يديره. هذه التصريحات خطيرة جدا
و لا يجب أن تمر مرور الكرام. ندعو النيابة العمومية لفتح تحقيقات في الإتهامات الموجهة
للعناصر المذكورة و التعامل بجدية خاصة لأن الخيط الذي يؤدي إلى الإختراقات الأمنية
بات واضحا.. إذا لم تتحرك النيابة فهذا يعني أنها متواطئة و مورطة في القضية بل و تتآمر
على أمن التونسيين و تغطي على الإرهاب."
0 commentaires: