تصاعدت موجة الانتقادات الحادّة الموجّهة لتعاطي وزير
الخارجية مع الملفّات المطروحة أمامه منذ توليه حقيبة الخارجية وهذا أمر طبيعي
نظرا للاداء الكارثي لهذا الوزير الذي وصل إلى قمّة الرداءة و انعدام المسؤولية في
تعاطيه مع الصفقة التي أبرمت مع فجر ليبيا لإطلاق سراح الديبلوماسيين التونسيين
المحتجزين في ليبيا مقابل الإفراج عن الليبي ” وليد
القليب ”
إنّ ما حدث قد صدم غالبية التونسيين الذين اكتشفوا أنّ دولتهم لم تعد لها القدرة حتى على المناورة لا ديبلوماسيا ولا سياسيا لتسقط في كل أزمة تندلع مع أحد أطراف النزاع في ليبيا في فخّ الابتزاز. وبما أن المسؤول عن السياسة الخارجية التونسية هو السيد الطيّب البكوش فإنّ السؤال المطروح يبقى مدى تورّط الدولة في مثل هذه القضايا وهي تعلم مسبقا أنّها غير قادرة على الصمود أمام الابتزاز والتهديدات التي ستنجم عنها حيث يرى البعض أنّه كان من الأجدى منذ البداية عدم التسرّع في اتخاذ قرار إيقاف ” وليد القليب “.
والمنطق يفترض أن تقدّر الدولة الأمور جيّدا قبل اتخاذ
أي قرار حفاظا على هيبتها وعلى سمعتها بين الأمم .
و في سياق متصل قالت النائبة بمجلس النواب عن حركة نداء تونس بشرى بلحاج حميدة في تصريح صحفي إنّه من الضروري القيام بتحوير وزاري لوجود وزراء لا يمتلكون أيّ مشروع إصلاحي.
وأضافت أنّها تعتقد أنّ ” التحوير الوزاريّ قد يحدث في شهر سبتمبر القادم. ” .
فهل باتت أيام البكوش على رأس الخارجية معدودة ؟؟
و في سياق متصل قالت النائبة بمجلس النواب عن حركة نداء تونس بشرى بلحاج حميدة في تصريح صحفي إنّه من الضروري القيام بتحوير وزاري لوجود وزراء لا يمتلكون أيّ مشروع إصلاحي.
وأضافت أنّها تعتقد أنّ ” التحوير الوزاريّ قد يحدث في شهر سبتمبر القادم. ” .
فهل باتت أيام البكوش على رأس الخارجية معدودة ؟؟
0 commentaires: