20 أغسطس 2015

اتحاد الشغل يُعبّر عن رفضه لإستغلال إعلان حالة الطوارئ لقمع الإحتجاجات وضرب الحريات

قامت قوات الأمن، عشية الاربعاء 19 أوت 2015، بالإعتداء على النقابيين والمعلمين المُعتصمين بالمندوبية الجهوية للتربية بكل من سيدي بوزيد وصفاقس. 


وفي هذا الخصوص، أصدر الإتحاد العام التونسي للشغل، اليوم الخميس 20 أوت 2015، بلاغاً ندّد فيه بالعنف المُسلّط على المعلمين، مُعتبراً تدخل الأمن إستفزازي وغير مُبرّر وغايته توتير الأجواء.

وطالب الإتحاد وزير الداخليّة بإتخاذ الإجراءات القانونيّة ضدّ مُرتكبي هذا الإعتداء وذلك لأنّه يُمثل تعدّ على الحق النقابي وإنتهاك للحرّيات، مُجددا رفضه لإستغلال إعلان حالة الطوارئ لقمع الإحتجاجات وضرب الحريات.


وجدّد بيان الاتحاد تبنّيه لمطالب قطاع التعليم الأساسي، حيث اعتبر أنّ ما تمّ التوصل إليه بشأن المطالب المشروعة خطوة هامّة تستوجب المتابعة السريعة من أجل الاستجابة إلى مطالب المعلمات والمعلمين تكريما لجهودهم وتقديرا لدورهم الوطني في تأمين مستقبل البلاد، مُعتبراً أن إيجاد الحلول الناجعة والعاجلة للمسألة الاجتماعية، القاعدة الأساسية لتحقيق التوافق والاستقرار من أجل فضّ الملفات الوطنية الكبرى.